"الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة "فهم الجنس الآخر ملخص كتاب
المقدمة
يعتبر كتاب "الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة"، مُرشدًا للحصول على عَلاقة زوجية سعيدة؛ حيث يوضح فيه المؤلف جون جُراي كيف يختلف الرجالُ والنساءُ في طريقة تفكيرهم، وكيف يتواصلون مع بعضهم البعض. تَعَلّمْ من خلال هذا المُلخص، كيف يفكر شريكُك، وما الذي يحفزُه، ويطورُ التواصلَ بينكم.
الرجالُ والنساءُ لديهِم مواقفُ عاطفيةٌ مختلفةٌ
عندما تواجه النساء مشاكلَ أو مشاعرَ سيئةً، فإن ردَّ فعلهم الغريزي، هو التحدُّثُ عن هذه المشاكل. وبالمقابل يرغب الرجال فى أن يكونوا في حالة صمت وعزلة.
التحدثُ يساعدُ المرأة، لذا فهي تفترض أن الرجلَ سيرغب أيضًا في التحدث. لكنه لا يريد ولا يستطيع أن يفهمَ سببَ غضبِها، عندما لا يعطيها المساحةَ في مثل هذه الأوقات. هذه التناقضات تسبب التعارض، وتجعل من الصعب على كل من الرجال والنساء، التعاملَ فيما بينهم.
على سبيل المثال، جون رجل يحب حل مشاكله بمفرده، إنه يفتخر باكتفائه الذاتي، ونادراً ما يطلب المساعدة. لذلك عندما يعود إلى البيت ولديه مشاكلُ في ذهنه بعد يوم عمل شاق، سيُحبذُ القيامَ ببعض النشاط بمفرده، كي يقتلَ الوقت. ربما يكون نشاطُ جون المفضل هو مشاهدة برنامج على التلفاز، أو لعب إحدى ألعاب الفيديو . هذا يتيح له التفكيرَ في أشياءَ أخرى؛ ليتخلص من المشاكل في ذهنه، عندها سيكون أكثرَ استعدادًا للتحدث وتقديم الدعم العاطفي لزوجته ماري.
على الجهة الأخري، تعمل ماري أيضًا بجِدٍ ويومُها مليءٌ بالمشاكل التي تجعلها عاطفية. عندما تعودُ إلى المنزل، تحتاج للتحدث إلى جون حول الصعوبات التي واجهتها؛ لكي تُخْرِجَ المشاكلَ من عقلها. تحتاج لأن تتحدثَ بصوتٍ عالٍ لمعالجة مشاعرها والتخلصِ منها. عندها ستشعر بتحسن، وبعد ذلك يمكنها رعايةُ جون وتلبيةُ احتياجاته.
يصل كلاهما إلى المنزل باحتياجات مختلفة للراحة، مما يتسبب في خلاف كبير.
الحل، هو فَهم بعضهم البعض. إذا فَهِمَ كلاهُما ما يحتاجُه الآخرُ، فسيعرفُ كيف يوفر ذلك له. إذا كانت ماري حقا بحاجة إلى التحدث، فيمكن لجون تأجيلُ التأملِ في مشاكلِهِ لحين مساعدتِها. وإذا لم يستطع جون الحديثَ حتى يسترخي، فيمكن لماري الانتظارُ حتى يشعرَ جون بالتحسن، أو أن تتصلَ بصديقةٍ للتحدث. إن الموازنة بين حاجةِ الرجلِ إلى العُزلةِ، ورغبةِ المرأة في مُناقشة المشاكلِ، هي الصيغة المثاليةُ للسلامِ العاطفي والسعادةِ في المنزل.
الرجالُ يقدّمون حلولاً والنساءُ يقدمن المشورة
يَحُلُّ الرجالُ والنساءُ المشاكلَ بشكلٍ مُختلف. عندما تتحدثُ امرأةٌ عن مشكلة ما، فإنها تريد من الطرف الأخر الاستماعَ إليها، ولكن عندما يواجه الرجلُ مشكلةً، فهو يريد أن يجدَ حلاً ولا يريدُ تدخُلَ الآخرين.
على سبيل المثال، يقومُ جون بإنشاء مكتبة لماري، وعندما تصلُ ماري إلى المنزل، ستدركُ أنه يواجهُ صعوبة في بِناء الرف، فتقترحُ عليه أن يتصلَ بأخيه للحصول على المساعدة. ماري كامرأة، تؤمن بأنها تُظهِرُ حُبها واهتمامَها لجون عندما تقدم له المشورة. لكن جون يعتقد أنها تتدخلُ لأنها لا تثق في قُدُراته. إنه يريدُ من ماري أن تؤمنَ أنه قادرٌ على إنهاء المهام وأنها تقدِّرُ جُهده.
تقديمُ المشورة للرجل ليس دائمًا أفضلُ طريقة لرعايته. بدلاً من ذلك، اظهري أنكِ تُقدرين جهده من خلال السماح له بالتعامل مع الموقف بنفسه، ثم بعد ذلك، شُكرهِ على ما فعل.
على الطرف الآخر، ماري تعودُ إلى المنزل مُحبطةً ومُضطربةً بعد أن تعبت من العمل، وتتحدثُ عن يومها، وتخبرُ جون أنها غارقةٌ في العمل. جون كرجلٍ، يعتقد أن الطريقة المناسبة لإظهار الحبِ، هي تقديمُ حلولٍ لماري. لذلك يخبرُها أن تستقيلَ من العمل، وتبحثَ عن عملٍ جديدٍ تحبه. ماري حزينةٌ لأن جون لا يفهمها. إنها لا تريدُ منه أن يحُلَ مَشاكلها؛ إنها فقط بحاجة للاستماع إليها، حتى تشعرَ بالتحسن. نادراً ما تبحثُ المرأة عن حلول عندما تُخبرُ أحداً بمشاكلها. إن كلَّ ما تحتاجُه هو مُجردُ الاستماعِ إليها والعنايةِ بها. إذا كانت تريدُ حلاً، فستطلب الحل.
الغريزةُ تدفع المرأةَ إلى تقديم النصيحةِ عندما ترى شخصًا في ورطة، لكن الرجالَ لا يريدون النصيحة، إلا إذا طلبوا ذلك. ويتفاعلون مع مشاكل المرأةِ من خلال تقديم الحُلول، لأن هذا هو ما يريدونَهُ عندما يتحدثون عن مشكلة. لكن المرأةَ تريد فقط أن يستمعَ إليها شخصٌ ما ويرعاها.
عند مواجهة مشكلة، اعطِ شريكَكَ ما يحتاجُهُ، وليس ما تريدُ أنْ تحصلَ عليه إذا كنت مكانه.
يفهمُ الرجالُ والنساءُ معاني مختلفة للكلمات
الرجالُ والنساءُ يتحدثون لغتين مختلفتين. على الرغم من أنهم يستخدمون نفس الكلمات، إلا أنهم لا يقصدون دائمًا نفس المعنى. الرجالُ مباشرون وسيتحدثون فقط عندما يكون من الضروري للغاية التحدث. على الجانب الآخر، فالنساءُ مُعبِّرات، وعندما يشعرن بشيء ما، يتحدثن على الفور. غالبًا ما يخلق هذا سوءَ فَهم.
إذا أخذتَ الوقتَ الكافي لترجمة ما يريدُ شريكُكَ قولَه قبل الرد، سيُمَكنُكَ هذا من تَجنُّبِ مشاكلِ التواصل التي تؤذي العَلاقات.
إذا قالت ماري: "نحن لا نخرجُ أبداً" ، فإن غريزة جون الأولى، ستكونُ الشعورَ بالذنب، ولذلك سيصححُ كلامَهَا من خلال تذكرِيِها بآخرِ مَرةٍ خرجوا فيها.
كلمة "أبدًا" هي مبالغةٌ استخدمتها ماري للتعبير عن شعورها، فهي لا تريدُ اتهامَهُ بأي شيء. ترجمةُ هذه الجملة في قاموس ماري، هي "أود أن أخرج معك لكى نستمتع سويا. هل يمكنك إخراجي؟" فَهْمُ ما تعنيه ماري، يمكن أن يمنع جون من رد فعل دفاعي ضد الاتهام. عليهِ الاستماعُ لها بصبرٍ، والردُ بطريقةٍ تجعلُها تشعرُ بأنها مفهومة.
على الطرف الآخر، إذا سألتَ ماري جون، كيف يشعر، قد يجيبُ بشكلٍ سطحي: "أنا بخير"، تفسر ماري هذا على أنه توجد مشكلة وستسأله مِرارًا وتِكرارًا، وهذا يمكن أن يجعل جون غاضبًا.
بالنسبة لقوله، "أنا بخير"، هذا في قاموس لغة الرجل، معناه "أنا أتعامل مع مشاكلي، ولست بحاجة إلى مساعدة، شكرًا لكِ."
أفضل أسلوبٍ يمكن أن تستخدمه ماري، هو السماحُ لجون بالتفكير في مشكلته بمفرده، والتحدثُ معه فقط إذا أراد ذلك. سيقدر ثقتَهَا، وربما يقررُ الحديثَ عن مشكلته.
إن التدُّربَ على ترجمةِ لغة شريكِكَ، سوف يُحَسِّنُ من تواصلك معه. ومن الحكمة أيضًا أن تتذكرَ أن ما تقولُهُ يمكن أن يُسَاء تفسيرُه. لذلك، تحدثْ بشكلٍ مباشرٍ أكثر، ليفهمَكَ شريكُ حياتِك بشكلٍ أفضل.
يُحفّزُ الرجالَ والنساءَ أشياءُ مختلفة
لكى يتحسنَ اتصالُكَ مع شريِكِ حياتِك، تحتاجُ إلى فهم دوافعه. يحرِكُ الرجالَ والنساءَ أشياءُ مُختلفة، يتحفّزُ الرجالُ عندما يشعرون أنهم مفيدون، وتتحفزُ النساءُ عندما يشعرن بالحب. يريد جون أن يعرفَ أن ماري تحتاجُ إليه، وتقدّرُ ما يفعلُه لأجلها، وتحتاجُ ماري إلى معرفةِ أنَّ جون يحبُها.
جون كرجلٍ، غريزتُه هي رعايةُ احتياجاتِه الخاصة قبل كلِّ شيء. ولكن عندما يشعرُ بالقيمة، سيضعُ احتياجاتِ ماري فوق احتياجاتِه. ومع ذلك، إذا شكّ في أنها لا تُقدّره، فإن غرائزَهُ ستُهيمن عليه، وسيهتمُ بنفسه في المقام الأول. لذلك إذا لم تُعبّر ماري عن امتنانها للأشياء التي يفعلُها لإرضائها، فسيتوقفُ عن فعلِ ذلك.
ماري كامرأةٍ، غريزتُها هي رعايةُ احتياجاتِ الجميعِ قبل نفسِها. إنها تعتقدُ أنها عندما تفعلُ أشياءَ لجون، فسيفعلُ المثلَ لها أيضًا. ولكن حتى لو شَعُرَت ماري أن جون لا يعتني بها، فسوف تستمرُ في الاعتناء به، إلا أنّها الآن ستبدأ في الاستياء منه. إذا كان جون لا يهتمُ باحتياجاتِ ماري، والاستماعِ إليها عندما تتحدث، ولا يفعلُ أشياءَ صغيرة تُظهِرُ أنه يهتم بها، فإن الاستياءَ سوفَ يبدأُ في النمو.
لمواجهة هذا، عندما يفعل جون الأشياءَ لماري، فإنها تحتاجُ إلى إظهارِ الامتنان من خلال الاعتراف بما فعلَهُ وشُكْرِهِ. سيحفّزُهُ ذلك على الاستمرارِ والقيامِ بالمزيد.
وعندما ترعى ماري جون، من المُهِم أن يُشعرَهَا بحبهِ ويجعلهَا تشعرُ بالثقةِ من أنه سيعتني بها. هذا التوازنُ يسمحُ لكلاهُما ببناء عَلاقةٍ صحيةٍ وقويةٍ، تُلبيَ فيها احتياجاتُهُمَا العاطفية.
المرأةُ والتقلباتُ العاطفيةُ
يصفُ بعضُ الرجالِ عواطفَ الإناثِ بأنها تُشبهُ السكك الحديدية بِمدنِ الملاهى، لأنها يمكن أن تتأرجحَ بصورةٍ مُفاجئة.
يَصْعُبُ على الرجالِ فَهمُ هذه التقلُّبات، ويتسببُ ذلك في إحساسهم بأنهم ارتكبوا خطأ ما، لإثارة هذه الاستياءات عند ظهورها. ولكن، في الواقع، هذه التغييراتِ العاطفيةِ طبيعيةٌ بالنسبة للمرأة. بمرورِ الوقتِ تحتاجُ النساءُ لذلك لتنظيف أنفسهن عاطفياً، ولجعلِ أنفسهن يشعُرْنَ بالسعادة والصحة من جديد. من المُهِمِ أنْ يعرفَ الرجالُ أنّ هذه العمليةَ طبيعيةُ، ويكون لديهِم الصبرُ لتقديمِ الدعم.
على سبيل المثال، جون لاحظَ في بعض الأحيان، أن ماري تشعرُ بالحُزْنِ العميق، ولا يفهَمُ السبب. هي دون مقدمات، لم تعُدْ تهتمُ بالآخرين، كما تفعلُ عادًة وتصبحُ حزينةً أو عصبيةً من دون سبب، فاعتقد جون أنه فعل شيئًا لإزعاج ماري.
ولكن الواقع، على عكس ما يعتقده جون، إنّ هذا سلوكٌ طبيعيٌ، وربما هو لم يفعلْ أيّ شيءٍ خطأً مع ماري. فماري امرأةٌ مُحبةٌ للتعبير عن نفسها، والتعبيرِ عن مشاعرِهَا السلبية، وقد تشعرُ أحيانًا بالحُزْنِ.
إذا أرادت ماري أنْ تجعلَ هذه العمليةَ أسهل بالنسبة لجون، فيمكنُها أن تطمئِنَهُ أنَّ هذه المشكلة، ليست خطأُه. وإذا وجدَ جون أنه من الصعبِ التعاملَ مع سُلُوكِها، فيمكن أن تبحثَ ماري عن صديقةٍ للتحدُّثِ عن مشاعِرِها. ومع ذلك، يجب على جون بذلُ قَصَارىَ جهدِهِ لدعمِ ماري خلالَ هذا الوقت.
تحتاجُ المرأةُ في هذا الوقت الصعبِ من طَيِفِهَا العاطفي، إلى أن يكونَ شريكُها مُستعدًا للاستماع، دون محاولةِ حل مُشكلاتها، ودون إخبارها بأنها لا ينبغي أنْ تَشعُرَ بهذه الطريقة. يجبُ أن يَسمحَ لها أن تشعُرَ بالحُزْنِ ويستمعَ لها. ومع الاهتمامِ والدعم، سينخفضُ تواترُ الأزمةِ ومدتُها، وستعودُ ماري لطبيعتها بسرعة.
الرجلُ والهروبُ من الالتزام
عندما يقتربُ الرجلُ أكثر، يصلُ إلى نقطة يشعرُ فيها بالرعب فجأة. يشعرُ أنه بدأ يفقدُ الاكتفاءَ الذاتي ويحتاج إلى الابتعاد. هذا أمرٌ طبيعيٌ تمامًا. إذا كان ردُ فعلِ المرأةِ هو مطاردتُه أو انتقادُه بسبب انسحابه، فقد يتسببُ ذلك في أضرارٍ جسيمة في عَلاقِتِهم.
أصبحَ جون وماري قريبين جدًا، والعلاقة بينهما تنمو، وماري سعيدةٌ للغاية. ولكن، فجأة يبتعد جون. لم يعُد يريدُ العملَ على تقوية علاقتِهِما، ولا قضاءِ بعضِ الوقتِ معًا. ماري خائفة، فهي تعتقد أنها ستخسرُه وتشعرُ بأنها ارتكبت خطأً ما، أبعده. غريزتُها تدفعُها إلى الجلوسِ بجوارهِ وإجباره على التحدث عما يجري. لكن هذه فكرة سيئة.
فجون كرجل، يجب عليه الابتعادُ لفترةٍ وجيزةٍ، حتى يَستعيدَ إحساسَهُ بالاستقلال. إذا تدخلت ماري في هذا الوقتِ من العُزْلَةِ الضروريّة، فستجعلُ جون يشعرُ بالغضبِ أو بالذنب. بدلاً من ذلك، يجب أن تفهمَ أن هذا أمرٌ طبيعيٌ، ويجب عليها منحُهُ المساحةَ التي يحتاجُها. بعد فترة من الزمن، سيرجِعُ جون إليها ويكون مستعدًا لحُبِّهَا كما كان من قبل. كلما تعاملت ماري مع هذه العملية بشكل أفضل، زادت سرعة عودتِهِ إليها.
جميعُ الرجالِ يميلون إلى هذا النَمَطِ من الهَرَبِ فجأةً، ثم العودة. إنهم يحتاجون إلى الدعمِ في هذهِ الأوقات. يمكنُ للمرأةِ أن تدعَمَهُ بإعطاءِه المساحةَ التي يريدُها. كما يستطيعُ الرجُلُ أيضًا طمأنة المرأةِ بأنّهُ سيعُود. وفي كل مرة يَهْرُبُ ويعود، سيصبح أقربَ عاطفيا.
ملاحظات ختامية
عندما تتعلمُ كيفيةَ ترجمةِ ما يقولُهُ شريكُ حياتِك، ستُقَلّلُ عددَ حالاتِ فَشَلِ التواصلِ بينَكُم. الاحتياجاتُ العاطفيةُ للرجالِ والنساءِ مُختلفةٌ، فإنْ تعلمتَ التَحَدُّثَ عن احتياجاتك بفعاليةٍ، سيساعد هذا الطرفَ الأخر على فَهْمِهَا بشكلٍ أفضل.
أيضًا، فَهْمُ الدَوْرَاتِ العاطفيةِ الطبيعيةِ للرجالِ والنساءِ، أمرٌ مُهِمٌ للحفاظِ على عَلاقَةٍ صِحيةٍ وسَعيدة.
عندما يُشبِعُ الرجالُ جوعَهم للمحبّةِ مؤقتا، فإنهم يشعرون بجُوعِهم للاستقلال، وعندما يشعرون بالحرية، يعودون. أما الإناثُ عاطفيًا، فهم مثلَ موجِ البحر. عندما تكونُ المرأةُ في الحركةِ الصاعدةِ، يمكن أن تَرضَى بأي شيء في حوزتها. ولكن في الحركة الهابطةِ، تحتاجُ إلى الدعمِ، للعودة إلى وضعها الطبيعي.
الرجالُ يَسْعَونَ إلى القَبُول، والنساء يسعين إلى الفَهم. اقبلي شريكَكِ من خلال السماحِ له بحلِّ مشاكلهِ الخاصةِ بنفسه. امنحْ شريكةَ حياتِك تفهُّمًا من خلال الاستماع إليها، وقاومْ الحاجةَ إلى تقديمِ حُلولٍ لمشاكلها، وافعلْ أشياءَ صغيرة لإظهارِ أنكَ تهتمُ بها.
0 comments
إرسال تعليق