قوة التركيز تعلم كيف تركز ملخص كتاب
المقدمة
يضع كتاب "قوة التركيز" بين يديك استراتيجياتٍ مُفصلةً تقودُكَ ليس فقط، لتحقيقِ أهدافِكَ على الصعيدِ الشخصي والمالي والاجتماعي ولكن ستساعِدُكَ أيضًا على تحقيق أي أمرٍ تُريدُه، من خلال خطواتٍ بسيطةٍ سهلةِ التنفيذ، تحققُ لك أقصى استفادةٍ مُمكنةٍ من وقتِكَ وجهدك؛ وذلك بالتركيز على عاداتك ونقاط قوتك.
مستقبلُكَ هو نتيجةُ عاداتِك
إن النجاحاتِ العظيمةَ لا تحدُثَ بلمحِ البصر، وإنما تتشكلُ من عاداتٍ مُتراكمةٍ، قائمةٍ على العملِ المُركّزِ والانضباطِ الشخصي، كما تقوم أيضًا على اتِّبَاعِ مَبدأٍ ثَابتٍ وهو سياسةُ اللا استثناءات، أي أن الناجحين يلتزمون بعاداتٍ شخصيةٍ نَاجحة، و يقومون بها مهما كانت الظروف. ومن هنا يمكنك أن تلاحظَ مدى أهميةِ بِناءِ العاداتِ الجيدة؛ فهي أساسُ أي نجاحٍ عظيم.
نُقطةُ البدايةِ في بناء العادات؛ هي التعمُّقُ في مَعرفتِكَ لذاتك؛ فتراقبَ تفكيرَك، مشاعرَك، وتسألَ نفسَك عن غاياتِكَ الحقيقية، وعن الصورةِ المُثلى التي تَرغبُ بها لحياتك.
بعد التفكيرِ في مَجَالاتِ حَياتِكَ الشخصية والاجتماعية والمهنية والصحية، دوِّنِ العاداتِ التي ترغبُ في اكتسابِهَا، والعاداتِ التي تُحِبُّ التخلُّصَ منها.
بعد تحديدِكَ العاداتِ الجديدة، خُذْ بعضَ الوقتِ للتفكيرِ في الدافع. إنّ الدافعَ هو سببُ رغبتِكَ في اكتسابِ هذه العادةِ الجديدة. يمكن للدافعِ الجيدِ أن يكون الفيصلَ بين النجاح والفشلِ في اكتسابِ العادات، لذا خُذْ وقتَكَ في التفكيرِ في الدافع. اسأل نفسك: ما هي فوائدُ اكتسابِ هذه العادةِ الجديدة؟ كيف ستُحسِّنُ هذه العادةُ الجديدةُ حَياتي؟ اكتب دافِعَكَ في ورقةٍ لتَرْجِعَ إليها إذا احتجتَ لدفعَةٍ مَعنوية.
كما أنّ اكتسابَ عادةٍ يَحتاجُ لإرادةٍ قَوية، فلكي تثبّيت العادات، سيتطلبُ الأمرُ مِنكَ مَجهودًا كبيرًا في البداية، لذلك من المهمِ أن تُشجِّعَ نفسَكَ على طولِ الطريق، بعباراتٍ تَحفيزيةٍ تُساعِدُكَ في الاستمرارِ على مسارِكَ السليم، أيضًا تذكّرْ دائمًا بأن تحسينَكَ لسُلوكٍ واحدٍ بشكلٍ مُستمرٍ وثابت؛ سيعودُ عليك بنتائجَ مُذهلةٍ في كلِ جوانبِ حياتِك.
خُطواتٌ عمليةٌ لتعلُّمِ مَهارةِ التركيز
كي تُحافِظَ على شُعلةِ الحماسِ بداخِلِكَ؛ عليك دائمًا القيامُ بالأمورِ التي تُجيدُ فِعلَهَا، وأن تُركّزَ كلَّ طاقتِكَ ومُعظمَ ساعاتِ يَومِكَ في مُمارستِها، أما بالنسبة للأمور الأخرى؛ فعليك أن تستعينَ بأشخاصٍ آخرين، لديهِمُ المهارةُ الكافيةُ والتفرّغ؛ لتأديةِ تلك الأمورِ التي لا تُحِبُّ القيامَ بها أو لا تُجيدَها، وذلك بهدف حمايتِكَ ومُساعدتِك على زيادةِ تركيزِكَ في الأمور التي تجيدُهَا، والأكثرِ متعةً بالنسبة لك.
لمَعرفةِ الأمورِ التي تتفوقُ وتتميّزُ فيها، ومعرفةِ شخصيتِكَ العملية؛ عليك أن تقومَ بإدارةِ الأولوليات، عن طريقِ تدوينِ كلِّ شيءٍ تفعلُه، لمدة ٤ أو ٥ أيامٍ متتالية، وبعد ذلك، صنّف تلك الأنشطةَ بطريقةٍ واضحةٍ مُختصرةٍ ودقيقة، تحت عناوينَ مُحدّدة، مثل:
•
أنشطةٍ تتفوقُ في تنفيذِهَا
•
أنشطةٍ تُدِرُّ عليك الأموال
•
أنشطةٍ تكرَهُ القيامَ بها
•
أنشطةٍ يستطيعُ الآخرون القيامَ بها لأجلِك
•
أنشطةٍ تُضيّعُ وقتك دون فائدةٍ تُذكَر
بعد تقسيمِكَ لأنشطةِ يومِكَ بتلك الطريقة، فكّر بما الذي يمكنُكَ القيامُ به من دونِ جُهْدٍ يُذكر، ولا يستطيعُ الآخرون القيامَ به، بنفس الجودة والسرعة، وكيف يمكنُكَ استثمارُ تميُّزِكَ ذلك وجعلُهُ مصدرَ دخل؟
هل تمتلك خُطةً مُتكاملة؟
إن الهدفَ هو الملاحقةُ المُستمرةُ لغاياتٍ مُهمّة، إلى أن تُصبح مُنجَزَة، لذلك فالأهدافُ الجيدةُ ينبغي أن تتوفرَ بها أربع “ميمات”
•
أن تكون مستمرة: فالهدف لا يتحقق بين ليلة وضُحاها، بل يحتاج لعمليةٍ طويلةٍ ووقتٍ كافٍ؛ كي يتحقق.
•
أن تكون مُلاحقة : بالطبع ستواجهك عقباتٌ وتحدياتٌ كثيرةٌ، وأنت تسعى لتحقيقِ أهدافِك، ولكن ماعليك فعلُه، هو مطاردةُ أهدافِكَ وتحدى العقباتِ في سبيل تحقيقها.
•
أن تكون مُهمة: حتى لا تَبذُلَ كُلّ تلك المجهودات، وتشعرَ بنهايةِ المطاف، أن تعبَكَ ذهبَ هباءً على أمرٍ لا يَستحِق. اسأل نفسك، ماهو الأمرُ المُهِمُ بالنسبة لي من هذا الهدف؟ ولماذا أرغبُ بتحقيقه؟ وما هو مقدارُ أهميتِه، كم يمكنني أن أبذُلَ وأُضحيَ في سبيل تحقيقه؟ وما الفوائدُ المرجُوَّةُ من تحقيقه؟.
•
أن تكون مُنجِزة: لأنك ستفعلُ كلَّ شئٍ لتحقيقِها
من المهم أيضًا، أن تجعلَ هدفك قابلًا للتقييم؛ وذلك بأن تكون دقيقًا ومُحددًا، وأن تستخدمَ المُقارنةَ والتوثيقَ والاختبار؛ في سبيلِ مُراقبة النتائجِ ومراحلِ الإنجاز. كما أن أهدافَكَ يجبُ أن تتوافقَ مع قِيَمِك؛ لأن ذلك يُؤثرُ كثيرًا على اتخاذِ القراراتِ المناسبة، التي تُساعدُكَ في تحقيقِ أهدافِك، أما إن كان هناك تعارُضُ بين أهدافِكَ وقيمِك، فذلك سيدفعُكَ للشكِ والتردد والاستسلام.
حتى لا تفقدَ تركيزَك، من المهم أن تهتمَ بالأهدافِ بعيدةِ المَدى، اجعل لنفسِكَ ٥ أهدافٍ تُريدُ تحقيقها خلال ال ٥ سنوات القادمة، في مجالاتِ حياتِكَ المُختلفة من عَلاقَتِكَ الأسرية، مِهنتِك، حالتِكَ المادية، عملِكَ الخاص، راحتِكَ النفسية، لياقتِكَ البدنية ومساهماتِكَ في تحسين حياةِ الآخرين.
رتِّبْ تلك الأهدافَ بحسَبِ الأولويةِ بالنسبة لك، وأطِّرْ كُلَّ هدفٍ بإطارٍ زمنيٍ واقعي؛ ثم أكتب الأسبابَ التي تدفعُكَ للقيامِ بكلِ هدف، ودوّن أهمَ الفوائدِ التي ستُجنيها من تحقيقِ تلكَ الأهداف. وأخيرًا، اكتُب قائمة بأسماءِ الأشخاصِ أو المصادرِ، التي تُعِينُكَ على تحقيقِ تلك الأهدافِ، وتُعطيكَ النصيحةَ والإرشادَ في حالةِ احتجت إليها.
نموذج B-Alert للتوازن
B:
وهي اختصار للمخطط تمهيدي blue print. لعمل مخطط تمهيدي، اجعل روتينك المسائيَّ يشتملُ على أن تكتب، ماذا تريد أن تفعل في اليوم التالي، الأمر لن يستغرق منك أكثرَ من ١٥دقيقة، ولكن ذلك سيساعدك على أن تكون، أكثرَ تنظيمًا وإنتاجية، في اليوم التالي.
A:
وهي اختصار للعمل Action؛ كِميّةُ العملِ التي أنجزتَهَا، ستحددُ بشكلٍ مُباشرٍ النتائجَ التي ستحقِقُهَا، لذلك عليك أن تُركزَ على الأنشطةِ والأعمالِ المُهمة، التي ستحققُ أفضلَ عائدٍ لحياتِك.
L:
وهي اختصارٌ للتعلمِ والمعرفة Learning؛ اقرأ واستمِع لكل ما هو مُفيد، وما من شأنه أن يساعدَكَ على توسيع مداركك، وتحسين مَهَاراتِك، واكتسب عادةَ القراءةِ نِصفَ ساعةٍ يوميًا، كُلَّ صَبَاح.
E:
وهي اختصارٌ للتمارين الرياضية Exercise؛ التزم بنظامٍ رياضي على الأقل نصفُ ساعةٍ يوميًا.
R:
وهي اختصار للاسترخاء Relaxing؛ عوِّدْ نفسَك على أخذ قِسطٍ من الراحةِ وفتراتٍ مُخصصةٍ للاسترخاءِ الكاملِ بين الحينِ والآخر، ذلك سيجعلُكَ تُحافِظُ على استمراريةِ إنتاجك.
T:
وهي اختصارٌ للتفكير المتكامل Thinking؛ قبل أن تذهبَ للنوم، قيّم نهارَك وكلَّ ما قُمتَ بهِ أثناء اليوم، حدِّدْ نِقاطَ القوةِ والضَعْفِ لديك، ودوّن أفكارَكَ ومُلاحظَاتِك.
التفاعل مع الناس وصناعة جدار عازل للفشل
حياتُنا تُشبِهُ شكلَ الحَلَزونِ الصاعدِ للأعلى، عندما نعيشُ بسعادةٍ ونجاح، ونحققُ الإنجازات. وأيضًا تُشبِهُ الحَلَزونَ الهابطَ للأسفل، عندما نمُرُ بفتراتِ الانكسار، الضَعْفِ، انعدامِ الرغبةِ في الاستمرارِ واليأس.
كي تحميَ نفسكَ من أثَرِ لحظاتِ الانكسارِ تلك، وتستمرَ في النُمو؛ من المُهم أن تحصُلَ على دعمِ الآخرين، وتحافظَ على عَلاقةٍ طَيبةٍ معهم.
أيضًا عليك أن تمنعَ الأشخاصَ المُحبِطين، دائمي التذمرِ والشكوى، من الاستقرار في دائرةِ عَلاقاتِك الاجتماعية المُقرّبة. اجعل نِطَاقَكَ الاجتماعيَ يتّسعُ فقط للأشخاصِ الإيجابيينَ، الذين يجعلونَكَ تشعرُ بالإلهامِ والتفاؤلِ عند التواصلِ معهم.
اصنع لنفسِكَ جِدارًا عازلًا للفشل، وذلك بأن تَرْجِعَ للماضي وتُراقِبَ نفسك، كيف تصرّفْتَ في عَلاقاتِكَ السابقة. اختر عَلاقةً لم تَسِرْ على ما يُرام، وانتهت بالانفصالِ والمشاعرِ السلبيّة. سجِّلْ بكلِ ما تستطيعُه من تفاصيل، الأسبابَ والخُطواتِ التي أدت إلى عدمِ النجاح،
واختر علاقةً أخرى رائعةً ممتازةً صِحيةً ومُمتعة، مررت بها، ودوّن بالتحديد وبالتفصيل الأسبابَ والخُطواتِ التي أدّت لنُمُوِّهَا
ثم قم بالمقارنةِ بين العَلاقتين، وتبنّ الأفكارَ والخُطواتِ المُختلفةَ بينهما، التي تدعّمُ التواصلَ مع الناسِ بطريقةٍ أفضل
كما أنه من المهم أيضًا، أن تبحثَ عن مُرشدينَ لحياتِك؛ اختر المجالاتِ التي ترغبُ في تحسينِهَا، واستلهِم أكثرَ الناسِ لَمَعَانًا وإتقانًا لهذه المَجَالات، استفِد من خبرتهم واقتبس من مقولاتِهِم؛ كي تتعلمَ منهم استراتيجاتِهم وأساليبَهُم، وتصلَ لما وصلوا إليه.
كيف تكتسب الثقة بالنفس وتُنميَهَا؟
انظر إلى الشخصيات المُلهمةَ حولَ العالم، وتعرّف على حياتِهِم أكثر، وراقِب زلّاتِ أقدامِهِم ونُهوضَهُم من جديد، ذكّر نفسك أنك لست استثناءً عن قاعدة الحياة، صعودٍ، هبوطٍ، فشلٍ، نجاح.
•
التزم بتحقيق أهدافٍ صغيرةٍ قصيرةِ المدى؛ كي تشعرَ بالإنجاز، وأكمِل ما بدأتَه
في كثيرٍ من الأحيان، تكونُ الأمورُ النِصفُ مُنجزَةٌ، عاملًا سلبيًا مُحبِطًا مُثبطًاً لثقتنا بأنفسنا، لا تتجاهل تلك الأمور، حتي لا يظلْ ثِقَلُهَا النفسيُّ جاثِمًا فوق كتِفَيِك. واجِه الأمرَ والتزِم بأن تضعَ كُلَّ اهتمامِكَ، بتلك الأمورِ غير المُنجزَةِ بالكامل، إلى أن تنتهي منها تمامًا.
•
تعرّف على أكبرِ أعدائِك (خوفِك)
كلما تعرفت على نفسِكَ أكثر، كلما تمتعتّ بثقةٍ أكبر؛ لذلك عليك أن تُفكرَ في الأمورِ التي تُحبُها، والتي تكرهُها. فكّر في نِقاطِ قُوتِك وضَعْفِك، وفكّر في الأمورِ التي تخشاها؛ سواءً من ماضيك، أم من الفترةِ الراهنةِ التي تعيشُ فيها.
إليك أكثرُ المخاوفِ التي يُواجهُها الناس، واقتراحاتٌ للتخلُّصِ منها:
للتغلب على الخوف من المرض: تناول طعامًا صحيّاً، مارِس الرياضة، عالِج أمراضَك وراقِب صحتَك بشكلٍ دَوْرِي.
للتغلب على الخوف من البَطَالَة: اجعل نفسك رقْمًا صعبًا لا يمكن الاستغناءُ عنه في المجالِ المِهْنِي؛ وذلك بأن تتعلمَ وتُطورَ من نفسِكَ بأفضلِ صُورة.
للتغلُّبِ على الخوف من الوحدة: لا تكُن بخيلاً عاطفيًا؛ بل اعطِ الحبَّ والاهتمام، واجعل لك صُحبةً جيدةً وعَلاقاتٍ صِحيّةً، تدعمُكَ وتحميكَ من مشاعرِ وألمِ الوحدة.
للتغلبِ على الخوف من الموت: تحلّى بالإيمان، وتقبّل فكرةَ أن الموتَ ما هو إلا استمرارٌ لحياتِك، ركّز على المرحلةِ الراهنةِ في الحياة، عِش بكلِ ما تعنيه الكلمةُ من معنى، وابذُلْ كُلَّ طاقتِك، واعطِ أجملَ ما لديك، وتأكد بأنك إن لم تعش في جنّةِ الدُنيا؛ فلن تصلَ لجنةِ الآخرة.
للتغلب على الخوف من الفشل: غير نظرتَكَ إليه، فما هو إلا خطوةٌ في الطريق، وليس نِهايةَ المَطَاف.
للتغلب على الخوف من الرفض: تقبل الأمرَ بأن لا تعتبرَهُ أمرًا شخصيًا، فالجميعُ بلا استثناء، يتعرضُ لشكلٍ من أشكالِ الرفض، بصورة مستمرة.
للتغلب على الخوف من الصراع: حاوِل قدرَ المُستطاع، أن لا تدخُلَ في صراعاتٍ لا تَهُمُّكَ بشكلٍ جَوهريٍ وحقيقي، واعتمِد مبدأَ فائز/فائز كي تعيشَ بسلامٍ أكبر.
الحسْمُ في اتخاذِ القرارتِ ومواجهةِ التسويف
لتحقيقِ ما تُريد، استخدِم التقنيّةَ الرُباعيةَ للأهداف (التفكير - السؤال - القرار – التنفيذ)
فكّر: اسأل نفسك وتأمّل بعُمقِ الهدفِ الذي تُريدُه، وتأكد بأنك مُدركٌ وواعٍ تمامًا لأسبابه ومعناه، بالنسبة لك
اسأل: أحِطِ بالموضوعِ من كل الجوانب، واستخدم سلاحَ الأسئلةِ لتجمَعَ كلِ معلومةِ، قد تساعدُكَ في الوصول.
قرر: استخدم الحَلَزونَ المُزدَوَج؛ فتتخيل كُلّ ما قد يحدثُ، سواءً إيجابيًا أم سلبيًا
نفّذ: ضع قدمَكَ واخطُ الخُطوةَ الأولى، التي غالبًا ما تكون أصعبَ مراحلِ القيامِ بالأمر.
أيضًا، من المهم أن لا تقع في فخِّ التسويف والتأجيل، عندما تعتزمُ فِعلَ أمرٍ ما، اتخذ خُطواتٍ حاسمةً في سبيلِ تحقيقه، وإذا واجهتْكَ عقباتٌ وتَحدياتٌ تمنعُكَ من ذلك، إليكَ بعضُ الاقتراحاتِ لتخطيها:
•
قد يكونُ سببُ التسويف، هو شعورُكَ بالمللِ والفُتُور:
عند شعورِكَ بالكسل، اسأل نفسَك: هل سببُ عدمِ حَسْمِكَ لمُهِمّةٍ معينة، هو عدمُ رغبتِكَ في أداءِ الأمرِ بسببِ المَلَل؟ إن كان كذلك؛ اعتمِد أسلوبَ التحدي؛ اتخِذْ خُطواتٍ لتوسِّعَ لُعْبَتَك وتجعلَهَا مثيرةً أكثر.
•
قد يكون سببُ التسويف؛ هو أن العملَ فوق طاقَتِك.
عند شُعُورِكَ بالكسل، اسأل نفسك: هل أنت تعملُ فوقَ طاقتِك؟ إن كانت الإجابة بنعم، عليك أن توازنَ بين طاقتِك، وتتأكدَ من توافُقِهَا مع أهدافِك.
ملاحظاتٌ خِتامية
ناقَشَ الكِتابُ استراتيجياتِ التفكير، مُرورًا بدورِ العاداتِ في تركيزِنَا، وتوضيحِ أهميةِ التخطيط؛ لجعلِ التركيزَ أفضل، كما شجّعَ على تمزيقِ ثوبِ الخوفِ والتقاعُس، ونادى بالمُضي قُدُمًا في سبيلِ الوصول، بأن نَسألَ ونُجربَ ونتطورَ؛ كي نعيشَ حياةً أكثرَ رِضىً وسعادة.
0 comments
إرسال تعليق